مرحلة الروضة في مدرسة جيمس الدولية

السنوات المبكرة

يتسم برنامج السنوات المبكرة في مدرسة جيمس الدولية بأسلوبه المتمحور حول تلبية الاحتياجات الشخصية للأطفال، حيث ندرك أن لكل طفل أسلوبه الخاص في التعلّم، لذا نزوّده بفرص تسمح له بتطوير ذاته بالأسلوب الأنسب له مع مواجهة تحديات من شأنها إطلاق قدراته كاملة.

كيم كونلين

رئيسة المرحلة الابتدائية

تعرّف على رئيسة المرحلة الابتدائية

"أهلاً بكم في صفحة منهاج مرحلة الروضة، والتي ستجدون فيها روابط ذات صلة بتعلّم الأطفال في السنوات المبكرة، ومعلومات ومصادر مفيدة وهامة بالنسبة لكم في مختلف الأوقات".

استكشف برامج السنوات المبكرة

  • منهجية السنوات المبكرة

    يتسم برنامج السنوات المبكرة في مدرسة جيمس الدولية بأسلوبه المتمحور حول تلبية الاحتياجات الشخصية للأطفال، حيث ندرك أن لكل طفل أسلوبه الخاص في التعلّم، لذا نزوّده بفرص تسمح له بتطوير ذاته بالأسلوب الأنسب له مع مواجهة تحديات من شأنها إطلاق قدراته كاملة.

    ويستند برنامجنا لطلاب الروضة في السنوات المبكرة إلى الفضول المعرفي الفطري لدى الصغار، حيث يشجعهم المعلمون على طرح الأسئلة وتكوين روابط مفيدة مع العالم.

    نركّز بشكل كبير على الاستكشاف الفردي، والتعلّم من خلال اللعب مشجعيّن الطلاب على وضع أهدافهم الخاصة وفقاً لمدى استعدادهم. ويغطي برنامجنا هذا يوم الدوام بأكمله، حيث يدرس الطلاب مواد مختلفة مثل الفنون، والموسيقى، والتربية البدنية، والسباحة، واللغة العربية، فضلاً عن المواد الأساسية الأخرى مثل اللغة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية.

  • الروابط المحلية والعالمية

    بصفتنا مدرسة عالمية متميّزة في تقديم برنامج البكالوريا الدولية، فإن مدرسة جيمس الدولية حائزة على اعتماد كل من منظمة البكالوريا الدولية ومجلس المدارس الدولية (CIS)، ونحن جزء من شبكة جيمس للمرحلة الابتدائية، فضلاً عن رابطة البكالوريا الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا (MEABA).

  • لمحة عامة

    تتسم تجارب التعلّم خلال المراحل المبكرة في مدرسة جيمس الدولية بطبيعتها المرحة والحماسية وتحدياتها التي تسهم في بناء قدرات المتعلمين الصغار (من مرحلة ما قبل الروضة وحتى مرحلة الروضة الثانية)، والذين يعيشون تجارب تسمح لهم بتطوير قدراتهم بما يتناسب مع أعمارهم ومدى استعدادهم؛ حيث يستكشف الأطفال ويمرحون ويطورون مفاهيمهم الخاصة من خلال اكتشافاتهم.

    نحن نؤمن باتباع منهجية متكاملة في تعليم الأطفال، مستندين إلى ممارسات مبتكرة مثبتة علمياً في بيئة داعمة لتطور الطفل على كافة الأصعدة الاجتماعية، والعاطفية، والبدنية، والمعرفية. كما ندرك أهمية الفضول الفطري في مساعدة الأطفال على اكتشاف الأفكار والمفاهيم الجديدة، ونشجعهم على إطلاق العنان لإبداعهم مع دعم تطويرهم لأهم المهارات والقدرات بأسلوب متدرّج ومتواصل.

    كما ندرك أيضاً أن التعلم يعتبر نوعاً من النشاط الاجتماعي خلال هذه السنوات الحاسمة من حياة الطفل، لذا نعمل على تنمية إحساس الانتماء إلى الجماعة لدى الصغار في بيئة تحتضن الجميع وتحتفي بالتنوّع والاختلاف، لتساعد الأطفال على تطوير ثقتهم بذاتهم وإحساسهم بالانتماء وهويتهم الاجتماعية الإيجابية، فضلاً عن مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين.

  • اللعب

    ينخرط الأطفال في تجارب تعلّم غنية تحقق التوازن بين اللعب والتعلّم القائم على اللعب، وبما ينسجم مع مدى نضوجهم واستعدادهم؛ حيث يستكشفون في مختلف مراحل وأنواع اللعب مفاهيم الإبداع والابتكار والاكتشاف ويطورون ذاتهم كمتعملين نشطين. كما يطوّر الطلاب قدراتهم الإبداعية ويكتسبون مزيداً من المرونة في التفكير، مع بناء مهاراتهم الاجتماعية. كما يضع أسلوبنا التعليمي الصغار أمام تحديات مدروسة تتيح لهم فرصاً متنوعة لتنمية قدراتهم المعرفية وتحقيق مجموعة متنوّعة من أهداف التعلّم.

  • صورة طفل

    ننظر إلى الأطفال بصفتهم قادرين ومبدعين بالفطرة، ويمثّلون باهتماماتهم ومواهبهم دوراً هاماً في مسيرة التعلّم الخاصة بهم، ويتمتعون بفضول فطري للاطلاع والتعلّم، والذي يدفعهم لاكتشاف أفكار ومفاهيم جديدة ندعمها ونغذيها عبر التفاعلات الاجتماعية ومنهجيات التعلّم المناسبة.

  • البيئة

    نتيح في مدرسة جيمس الدولية بيئات تعلّم من شأنها دعم الطلاب في بناء علاقات متينة وتعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على التواصل.

    المساحات

    نشجّع طلابنا على الاستخدام المرن للمساحات تبعاً لاحتياجاتهم واهتماماتهم المختلفة.

    الوقت

    نتيح جداول زمنية محدّدة وأخرى ممتدّة كي نسمح للأطفال بالتعلّم والاستكشاف.

    الموارد

    نتيح موارد مشجعّة على التعلم والتفكير مثل التكنولوجيا، والتجارب التي تعتمد على توظيف عدة حواس، بالإضافة إلى استخدام مواد طبيعية، وذلك ضمن مساحات داخلية ومكشوفة على حد سواء.

    الأجواء

    نضمن بيئة حاضنة تنمّي الإحساس بالتعاطف، ليكون لها أثر إيجابي على التطور والسلامة العاطفية والاجتماعية للطفل، مع تشجيعه على البحث عن تحديات جديدة دوماً.

  • مجتمعنا

    يمثل طلاب مرحلة السنوات المبكرة جزءاً هاماً ورائعاً من مجتمع مدرسة جيمس الدولية التي تتبع منهجية يتعاون فيها الطلاب من مختلف الصفوف لإتاحة فرصة تسمح ببناء علاقات إيجابية بين التلاميذ من مختلف الأعمار. ويلعب الكادر التدريسي دوراً هاماً في دعم التعلّم الذاتي لكل طالب عبر اتباعه أساليب مدروسة بعناية، إلى جانب بنائهم علاقات داعمة مع الطلاب تقوم على الاحترام والإصغاء بما يضمن بناء تجارب ومعارف مشتركة، تشمل تلك التي ينطوي عليها منهاجنا. أما الأهالي وأولياء الامور، فنرحب بهم كشركاء ومشاركين في مسيرة التعلّم، لا سيما وأنهم يلعبون الدور الأهم في حياة طفلهم.

  • التنوّع

    نحن نقدّر خصوصية كل طالب من حيث احتياجاته وقدراته وتجاربه السابقة وقدراته اللغوية وخلفيته الثقافية، وذلك من أجل تصميم فرص وتجارب تعلّم مخصصة عالية الفعالية.

ندعم الأطفال أثناء التعلّم في المراحل المبكرة فيما يبنون قدراتهم على التعلّم، ويتزوّدون بالأسس اللازمة لاكتساب ثقافة التعلم مدى الحياة.

المصادر والملفات القابلة للتنزيل

استكشف برنامج شهادة البكالوريا الدولية

استكشف المزيد