بطل السباحة من مدرسة جيمس الدولية

علي العُرابي هو بطل السباحة في مدرسة جيمس الدولية بلا منازع

شارك علي العُرابي، طالب الصف التاسع في مدرسة جيمس الدولية- شارع الخيل، بالبطولة الوطنية المصرية للسباحة في أبريل 2019؛ حيث ظفر بخمس ميداليات ذهبية عن فئة السباحين دون 15 عاماً، وذلك عن السباحة الحرة 50 م، سباحة الفراشة 100م و 200م، والسباحة الحرة 200 م، وسباق 200م فردي متنوّع.

وكان علي قد بدأ ممارسة السباحة وهو في الرابعة من عمره، غير أنه يعزو اهتمامه الكبير بهذه الرياضة بمدربيه الذين بدؤوا بتدريبه قبل 5 سنوات، ما دفعه إلى أخذها على محمل الجد والمشاركة في البطولات والمنافسات.

من دواعي سرورنا وفخرنا أن نعلمكم بأن طالبنا علي العرابي من الصف التاسع شارك مؤخراً في البطولة الوطنية المصرية للسباحة.....

تم النشر بواسطة ‏‎GEMS International School - Al Khail‎‏ في الأحد، ٢١ أبريل ٢٠١٩

تحقيق التوازن بين السباحة والدراسة

في حين يمثل علي مدرسة جيمس الدولية في بطولات مثل بطولة جيمس، غير أنّه يتدرب بشكل أساسي في نادٍ خارج المدرسة. ولكنه يعزو الفضل إلى مدرسيه في مدرسة جيمس الدولية على مساعدته في تحقيق التوازن الأمثل بين الحياة الرياضية والدراسية.

"يتفهم معلميّ أن السباحة قد تأخذ بعضاً من الوقت الذي يجب أن يكون مكرساً لتأدية واجبات مدرسية معيّنة، لهذا يتعاملون معي بمزيد من المرونة بخصوص الجداول الزمنية". ويضيف علي: "لقد حصلتُ أيضاً على منحة من المدرسة، ما رفع معنوياتي بشكل كبير ودفعني إلى تقديم أفضل ما عندي طول الوقت".

ويتسم علي بحرصه الشديد على تأدية التزاماته الرياضية دون التفريط بتحقيق نتائج دراسية عالية.

-

النجاح كثمرة للعمل الجاد

يعتبر الاثنين أكثر أيام الأسبوع إرهاقاً بالنسبة لعلي، ويقول متحدثاً عن السبب: "أستيقظ عند الساعة 4:45 صباحاً، وأتوجّه إلى التدريب السباحي بعد تناول فطور سريع، حيث يستمر من الساعة 5:30 صباحاً إلى الساعة 7:00 صباحاً، ومن ثم يكون علي التوجّه إلى المدرسة وأداء واجباتي المدرسية أو المذاكرة من أجل الاختبارات لمدة 45 دقيقة قبل أن يبدأ الدوام المدرسي".

وبعد انتهاء دوام المدرسي، يتواصل يوم الاثنين المضني بالنسبة لعلي، حيث يتوجه إلى الصالة الرياضية لمدة ساعة (من الساعة 4:10 عصراً وحتى 5:10 عصراً)، ومن ثم يتوجه إلى حوض السباحة ليتدرب مدّة ساعتين (من الساعة 5:30 حتى 7:30 عصراً)، ومن ثم بالكاد يكفيه الوقت عندما يعود إلى البيت كي يتناول العشاء ويدرس قليلاً قبل أن يخلد للنوم.

"لقد حصلتُ أيضاً على منحة من المدرسة، ما رفع معنوياتي ودفعني لتقديم أفضل ما عندي طوال الوقت".

علي العرابي

بالنسبة لعلي، تمثّل المنافسة الحافز الأول الذي يدفعه لبذلك قصارى جهده، حيث يقول: "صحيح أنني أشعر بتوتر قبل خوض المنافسات، ولاسيما خلال الدقائق التي تسبقها بقليل، ولكن بمجرد الانطلاق يتحول الشعور بالتوتر إلى حماسة، ولاسيما عندما أكون قد استعديت لخوض المنافسة بأفضل صورة ممكنة. وعندما أحقق الفوز أشعر بسعادة وفخر عارمين بما أنجزته، ولكن أكثر ما يشعرني بالسعادة هو فرحة أسرتي بإنجازاتي".

-

قصص ذات صلة